إنما أئمتكم إثنا عشر و إمام زمانكم لواحد، المهدي المنتظر (عج)، فبمن تتأممون؟

(English subtitled) لا أئمة إلا آل محمد (عليهم أفضل الصلوة و أزكى التحيات). إنما أئمتكم إثنا عشر و إمام زمانكم لواحد، المهدي ا ...
(English subtitled) لا أئمة إلا آل محمد (عليهم أفضل الصلوة و أزكى التحيات). إنما أئمتكم إثنا عشر و إمام زمانكم لواحد، المهدي المنتظر (عج) الذي به يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا. فلايَرْجُوَنَّ أحدُكُمْ أحَدَاً أبَدَاً لإقَامةِ الحقِّ و العَدْلِ الَّا هُوْ. عجل الله تعالى فرجه الشريف. فأين تذهبون؟ و بمن تتأممون؟ و إلى من تلتجؤون؟ + عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع لِأَيِّ شَيْءٍ يُحْتَاجُ إِلَى النَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ؟ فَقَالَ لِبَقَاءِ الْعَالَمِ عَلَى صَلَاحِهِ. وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ إِمَامٌ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ. وَ قَالَ النَّبِيُّ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ. فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يَكْرَهُون وَ إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي أَتَى أَهْلَ الْأَرْضِ مَا يَكْرَهُونَ. يَعْنِي بِأَهْلِ بَيْتِهِ، الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ الْمُطَهَّرُونَ الَّذِينَ لَا يُذْنِبُونَ وَ لَا يَعْصُونَ وَ هُمُ الْمُؤَيَّدُونَ الْمُوَفَّقُونَ الْمُسَدَّدُونَ بِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِهِمْ تُعْمَرُ بِلَادُهُ وَ بِهِمْ يُنْزِلُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهِمْ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَ بِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ الْعَذَابِ لَا يُفَارِقُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. علل الشرائع، ج1، ص: 124 + و عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِه. + إنما الحجةُ الثاني عشر، هو قائمُ آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وَ لَا غَيْرُهُ ، وَ هُوَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ، وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ، و هو الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ، و هو الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ، و هو الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ، و هو الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ، و هو مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ، هو قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ، و هو هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ

همه توضیحات ...