ذهبت ربات البيوت بالأجور

إن المرأة المسلمة متى قصرت معنى العبادة على الصيام والصلاة؛ فاتها أجر عظيم وثواب جزيل.
فالعبادة: "اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة".

ومن هنا: كان عمل المرأة في بيتها، واهتمامها بتربية أولادها، وحسن معاشرتها لزوجها، عبادةً وقربةً إلى الله تعالى، يرجى ثوابها منه سبحانه.
فكيف - أيتها الزوجة - إذا حصل بعض ذلك أو كله في زمان فاضل كأيام رمضان ولياليه؟
وإليك هذا المثل:
إن بعض النساء قد يظن أن الزوج الذي اشترى الطعام في رمضان بماله، هو فقط من حاز الأجر كله، كلا، فالزوجة كذلك تساهم بإعدادها الطعام في تفطير الصائمين من أهل بيتها، أو حينما ينزل عدد من الضيوف بزوجها، أو عندما يرسل الزوج طعامًا لبعض الفقراء والمساكين، فتدخل بذلك في حديث النبي – ﷺ -: (من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا). رواه الترمذي، وصححه الألباني.

فتؤجر على اليوم الواحد بأيام كثيرة، والله يضاعف لمن يشاء، والله واسع عليم.


يسعدنا الاشتراك في حسابتنا على المنصات التالية :

-  اشترك في قناة مبدعون على اليوتيوب ..
ولا تنس تفعيل الجرس 🔔 ليصلك كل ما هو جديد 👇
Subscribe ➜ http://bit.ly/2Pbyz9d

- صفحتنا الرسمية على الفيسبوك
Facebook ➜ https://bit.ly/3pNsy2O

-  حسابنا الرسمي على تويتر
Twitter ➜ https://bit.ly/3zlwL0K

-  حسابنا الرسمي على انستجرام
Instagram ➜ https://bit.ly/3HxDec8

- جروب التليجرام للمقاطع المتميزة
Telegram ➜ https://t.me/mobdeoon_motion

- ويسعدنا التواصل معكم دائمًا عبر هذا الإيميل:
Email ➜ [email protected]

مبدعون .. نبدع لنترك أثرًا 🌹