ماذا فعلت بريطانيا خلال إحتلالها للهند؟ | تاريخ وحضارة
ماذا فعلت ابريطانيا عندما احتلت الهند؟
لَمْ تَحْتَلَّ بِرِيطَانْيَا الْعُظْمَى دَوْلَةً لِمُدَّةٍ زَمَنِيَّةٍ طَوِيلَةٍ مِثْلَمَا احْتَلَّتْ الْهِنْدُ حَيْثُ أَعْلَنَتْهَا امْبَرَاطُورِيَّةٌ بِرِيطَانِيَّةٌ وَنَهَبَتْ خَيْرَاتِهَا الَّتِي حَرَّكَتْ مَصَانِعَ بِرِيطَانْيَا وَقُوتَ اقْتِصَادِهَا لِعَشَرَاتِ السِّنِينَ.
وَهَذَا مَا جَعَلَ بِرِيطَانْيَا لن تَتْرُكُ احْتِلَالَ الْهِنْدِ بِسُهُولَةٍ حتي أنَّ تِشِرْشِلْ رَئِيسَ وُزَرَاءِ بِرِيطَانْيَا وَقْتَهَا دَخَلَ حَرْبًا شَعْوَاءَ فِي الْعَدِيدِ مِنْ الْمُؤْتَمَرَاتِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى رَفْعِ يَدِ بِرِيطَانْيَا عَنْهَا مَعَ الْمَهَاتْمَا غَانْدِي صَاحِبِ فِكْرَةِ الْمُطَالَبَةِ بِتَحْرِيرِ الْهِنْدِ وَالْمُقَاوَمَةِ السِّلْمِيَّةِ الَّتِي اعْتَمَدَتْ عَلَى عَدَمِ الْبَيْعِ أَوْ الشِّرَاءِ مِنْ الْبِرِيطَانِيِّينَ مِمَّا أَثَّرَ عَلَى اقْتِصَادِ انْجِلْتِرَا وشله بِالْكَامِلِ وَمِنْ هُنَا نَالَتْ الْهِنْدُ اسْتِقْلَالَهَا أَخِيرًا فِي خَمْسِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْمَاضِي.
بَدَأَ احْتِلَالِ بِرِيطَانْيَا لِلْهِنْدِ تَحْتَ مُسَمَّى شَرِكَةِ الْهِنْدِ الْبِرِيطَانِيَّةِ الَّتِي أَدَّتْ فِي النِّهَايَةِ إِلَى عَزْلِ حَاكِمِ الْهِنْدِ الْمَغُولِيِّ وَاحْتِلَالِ بِرِيطَانْيَا لَهَا وَمِنْ هُنَا بَدَأَتْ فَظَائِعُ يَشِيبُ لَهَا الْوِلْدَانُ تَفُوقُ مَا فَعَلَتْهُ بِرِيطَانْيَا بِأَيِّ بَلَدٍ احْتَلَّتْه لَيْسَ فَقَطْ فِي كَثْرَةِ الْقَتْلِ الَّذِي ارْتَكَبَتْهُ بَلْ لِبَشَاعَةِ طَرِيقَةِ الْقَتْلِ.
نَتَعَرَّفُ سَوِيًّا عَلَى بَعْضِ تِلْكَ الْفَظَائِعِ الَّتِي تُشَوِّهُ تَارِيخَ بِرِيطَانْيَا الَّتِي كَانَتْ تَضَعُ قِنَاعًا مُزَيَّفًا أَثْنَاءَ احْتِلَالِهَا لِلْهِنْدِ بِأَنَّهَا مَا تَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا لِلْحِفَاظِ عَلَى الْبِلَادِ وَحِمَايَتِهَا مِنَ الْحُكَّامِ الْمَغُولِ الْمُسْتَبِدِّينَ كَمَا كَانَتْ تَدَّعِي.
أُولَى هَذِهِ الْفَظَائِعِ كَانَتْ بِإِعْدَامِ الْجُنُودِ الْهُنُودِ الْمُسْلِمِينَ فِي مُنْتَصَفِ الْقَرْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ الْمِيلَادِيِّ بِأَنْ وَضَعُت رَوْؤِسَهُمْ دَاخِلَ فُوَّهَاتِ الْمَدَافِعِ وَأَطْلَقُت الْمَدَافِعَ إِثْرَ تَمَرُّدٍ قَامُوا بِهِ ضِدَّ سِيَاسَاتِ انْجِلْتِرَا الظَّالِمَةِ.
بَعْدَهَا قام الانجليز بِقَتْلِ كُلِّ أَبْنَاءِ الشَّاهِ آخِرَ الْأَبَاطِرَةِ الْمِغْولِ بِهَادِرِ شَاهْ ثُمَّ وَضَعُوا لَهُ رَوْؤَسَ أَبْنَائِهِ غَارِقَةً فِي الدِّمَاءِ عَلَى صِينِيَّةِ الطَّعَامِ الَّتِي أدَخَلَتْ إلَيهُ في سجنه وَلَكِنَّهُ كَتَمَ حُزْنَهُ وَقَالَ هَكَذَا يَأْتِي أَبْنَاءُ الْابَاطِرَةِ الْمِغُولِ مُخَضَبِينَ بِالدِّمَاءِ وَمَاتَ بَعْدَهَا كَمْدًا وَحُزْنًا بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ.
وَفِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الْأُولَى جُنْدُ الْكَثِيرِ مِنْ الْهُنُودِ مِنْ قِبَلِ بِرِيطَانْيَا وَأُرْسِلُوا إِلَى مَيَادِينِ الْحَرْبِ الَّتِي لَا نَاقَةَ لَهُمْ فِيهَا وَلَا جَمَلَ فَضْلًا عَنْ الْمَعَارِكِ الَّتِي كَانَتْ دَاخِلَ الْهِنْدِ وَكَأَنَّهُمْ مَاشِيَةٌ يَمْلِكُهَا الْبِرِيطَانِيُّونَ يَفْعَلُونَ بِهَا مَا يَشَاءُونَ دُونَ أَنْ تَكُونَ لَهُمْ إِرَادَةٌ.
بَعْدَهَا فِي عَامِ 1919 تَظَاهَرَ الْهُنُودُ ضِدَّ الْمُسْتَعْمِرِ الْبِرِيطَانِيِّ تَظَاهُرَاتٍ سِلْمِيَّةً فَمَا كَانَ مِنْ الْمُسْتَعْمَرِ الْبِرِيطَانِيِّ إِلَّا أَنَّ جَمْعَهُمْ فِي الْحَدَائِقِ وَأَطْلَقَ عَلَيْهِمْ النَّارَ لِمُدَّةِ عَشَرَةِ دَقَائِقَ مُتَوَاصِلَةٍ دُونَ شَفَقَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ وهم عَزْلٍ لِيَسْقُطَ مِنْهُمْ أَلْفُ قَتِيلٍ وَلَيْسَ ذَلِكَ وَحَسْبُ بَلْ تَعَامُلَ الرَّأْيِ الْعَامِّ الْبِرِيطَانِيِّ عَلَى أَنَّهُ مَوْقِفٌ بُطُولِيٌّ مِنْ الْجِنِرَالِ دَايِرْ الَّذِي أَمَرَ بِذَلِكَ وَجَمَعَ الْبِرِيطَانِيُّونَ لَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ أَلْفَ جُنَيْهٍ اسْتِرْلِينِيٍّ كَمُكَافَأَةٍ لَهُ.
وَعَنْ الْمَجَاعَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْهِنْدِ أَثْنَاءَ الِاحْتِلَالِ الْبِرِيطَانِيِّ فَحَدَثَ وَلَا حَرَجَ وَالَّتِي قَدْ وَصَلَ عَدَدُ ضَحَايَاهَا إِلَى 12 مِلْيُونَ قَتِيلٍ وَمِنْ ضِمْنِهَا عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ لَا الْحَصْرِ تِلْكَ الَّتِي حَدَثَتْ عَامَ 1866 الْمَعْرُوفَةُ بِاسْمِ مَجَاعَةِ أُورِيسَا الَّتِي خَلَّفَتْ مِلْيُونَ قَتِيلٍ هِنْدِيٍّ وَالَّتِي رَفَضَ فِيهَا الْمُسْتَعْمِرُ أَنْ يُخَفِّضَ الْأَسْعَارَ وَرَغْمَ أَنَّ الْهِنْدَ صَدَرَتْ لِبِرِيطَانْيَا فِي هَذَا الْعَامِ مِئَاتِ الْأَطْنَانِ مِنْ الْأُرْزِ وَالْحُبُوبِ إِلَّا أَنَّ هُنَاكَ مَنْ مَاتَ فِي شَرْقِهَا مِنْ الْجُوعِ وَعَدَمِ وُجُودِ الْأُرْزِ.
وَأَخِيرًا وَلَيْسَ آخِرًا مَجَاعَةُ الْبِنْغَالْ عَامَ 1943 وَالَّتِي خَلَّفَتْ 4 مِلْيُونَ قَتِيلٍ نَتِيجَةَ السِّيَاسَةِ الْأَنَانِيَّةِ الَّتِي انْتَهَجَهَا الْإِنْجِلِيزُ بِإِرْسَالِ أَطْنَانِ الْقَمْحِ الْمَزْرُوعِ فِي الْهِنْدِ إِلَى جُنُودِهِمْ فِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ فِي حِينِ أَنَّ الْبِنْغَالَ الْهِنْدِيَّةَ وَغَيْرَهَا مِنْ الْمَنَاطِقِ هُنَاكَ تَتَضَوَّرُ جُوعًا حَيْثُ أَعْلَنَ تِشِرْشِلْ وَبِمُنْتَهَى الوقاحة أَنَّهُ يُكْرَهُ الْهُنُودُ وَأَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يَمُوتُوا جُوعًا فَهُمْ يَتَكَاثَرُونَ كَالْأَرَانِبِ.
#أحتلال_الهند #بريطانيا
لَمْ تَحْتَلَّ بِرِيطَانْيَا الْعُظْمَى دَوْلَةً لِمُدَّةٍ زَمَنِيَّةٍ طَوِيلَةٍ مِثْلَمَا احْتَلَّتْ الْهِنْدُ حَيْثُ أَعْلَنَتْهَا امْبَرَاطُورِيَّةٌ بِرِيطَانِيَّةٌ وَنَهَبَتْ خَيْرَاتِهَا الَّتِي حَرَّكَتْ مَصَانِعَ بِرِيطَانْيَا وَقُوتَ اقْتِصَادِهَا لِعَشَرَاتِ السِّنِينَ.
وَهَذَا مَا جَعَلَ بِرِيطَانْيَا لن تَتْرُكُ احْتِلَالَ الْهِنْدِ بِسُهُولَةٍ حتي أنَّ تِشِرْشِلْ رَئِيسَ وُزَرَاءِ بِرِيطَانْيَا وَقْتَهَا دَخَلَ حَرْبًا شَعْوَاءَ فِي الْعَدِيدِ مِنْ الْمُؤْتَمَرَاتِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى رَفْعِ يَدِ بِرِيطَانْيَا عَنْهَا مَعَ الْمَهَاتْمَا غَانْدِي صَاحِبِ فِكْرَةِ الْمُطَالَبَةِ بِتَحْرِيرِ الْهِنْدِ وَالْمُقَاوَمَةِ السِّلْمِيَّةِ الَّتِي اعْتَمَدَتْ عَلَى عَدَمِ الْبَيْعِ أَوْ الشِّرَاءِ مِنْ الْبِرِيطَانِيِّينَ مِمَّا أَثَّرَ عَلَى اقْتِصَادِ انْجِلْتِرَا وشله بِالْكَامِلِ وَمِنْ هُنَا نَالَتْ الْهِنْدُ اسْتِقْلَالَهَا أَخِيرًا فِي خَمْسِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْمَاضِي.
بَدَأَ احْتِلَالِ بِرِيطَانْيَا لِلْهِنْدِ تَحْتَ مُسَمَّى شَرِكَةِ الْهِنْدِ الْبِرِيطَانِيَّةِ الَّتِي أَدَّتْ فِي النِّهَايَةِ إِلَى عَزْلِ حَاكِمِ الْهِنْدِ الْمَغُولِيِّ وَاحْتِلَالِ بِرِيطَانْيَا لَهَا وَمِنْ هُنَا بَدَأَتْ فَظَائِعُ يَشِيبُ لَهَا الْوِلْدَانُ تَفُوقُ مَا فَعَلَتْهُ بِرِيطَانْيَا بِأَيِّ بَلَدٍ احْتَلَّتْه لَيْسَ فَقَطْ فِي كَثْرَةِ الْقَتْلِ الَّذِي ارْتَكَبَتْهُ بَلْ لِبَشَاعَةِ طَرِيقَةِ الْقَتْلِ.
نَتَعَرَّفُ سَوِيًّا عَلَى بَعْضِ تِلْكَ الْفَظَائِعِ الَّتِي تُشَوِّهُ تَارِيخَ بِرِيطَانْيَا الَّتِي كَانَتْ تَضَعُ قِنَاعًا مُزَيَّفًا أَثْنَاءَ احْتِلَالِهَا لِلْهِنْدِ بِأَنَّهَا مَا تَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا لِلْحِفَاظِ عَلَى الْبِلَادِ وَحِمَايَتِهَا مِنَ الْحُكَّامِ الْمَغُولِ الْمُسْتَبِدِّينَ كَمَا كَانَتْ تَدَّعِي.
أُولَى هَذِهِ الْفَظَائِعِ كَانَتْ بِإِعْدَامِ الْجُنُودِ الْهُنُودِ الْمُسْلِمِينَ فِي مُنْتَصَفِ الْقَرْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ الْمِيلَادِيِّ بِأَنْ وَضَعُت رَوْؤِسَهُمْ دَاخِلَ فُوَّهَاتِ الْمَدَافِعِ وَأَطْلَقُت الْمَدَافِعَ إِثْرَ تَمَرُّدٍ قَامُوا بِهِ ضِدَّ سِيَاسَاتِ انْجِلْتِرَا الظَّالِمَةِ.
بَعْدَهَا قام الانجليز بِقَتْلِ كُلِّ أَبْنَاءِ الشَّاهِ آخِرَ الْأَبَاطِرَةِ الْمِغْولِ بِهَادِرِ شَاهْ ثُمَّ وَضَعُوا لَهُ رَوْؤَسَ أَبْنَائِهِ غَارِقَةً فِي الدِّمَاءِ عَلَى صِينِيَّةِ الطَّعَامِ الَّتِي أدَخَلَتْ إلَيهُ في سجنه وَلَكِنَّهُ كَتَمَ حُزْنَهُ وَقَالَ هَكَذَا يَأْتِي أَبْنَاءُ الْابَاطِرَةِ الْمِغُولِ مُخَضَبِينَ بِالدِّمَاءِ وَمَاتَ بَعْدَهَا كَمْدًا وَحُزْنًا بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ.
وَفِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الْأُولَى جُنْدُ الْكَثِيرِ مِنْ الْهُنُودِ مِنْ قِبَلِ بِرِيطَانْيَا وَأُرْسِلُوا إِلَى مَيَادِينِ الْحَرْبِ الَّتِي لَا نَاقَةَ لَهُمْ فِيهَا وَلَا جَمَلَ فَضْلًا عَنْ الْمَعَارِكِ الَّتِي كَانَتْ دَاخِلَ الْهِنْدِ وَكَأَنَّهُمْ مَاشِيَةٌ يَمْلِكُهَا الْبِرِيطَانِيُّونَ يَفْعَلُونَ بِهَا مَا يَشَاءُونَ دُونَ أَنْ تَكُونَ لَهُمْ إِرَادَةٌ.
بَعْدَهَا فِي عَامِ 1919 تَظَاهَرَ الْهُنُودُ ضِدَّ الْمُسْتَعْمِرِ الْبِرِيطَانِيِّ تَظَاهُرَاتٍ سِلْمِيَّةً فَمَا كَانَ مِنْ الْمُسْتَعْمَرِ الْبِرِيطَانِيِّ إِلَّا أَنَّ جَمْعَهُمْ فِي الْحَدَائِقِ وَأَطْلَقَ عَلَيْهِمْ النَّارَ لِمُدَّةِ عَشَرَةِ دَقَائِقَ مُتَوَاصِلَةٍ دُونَ شَفَقَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ وهم عَزْلٍ لِيَسْقُطَ مِنْهُمْ أَلْفُ قَتِيلٍ وَلَيْسَ ذَلِكَ وَحَسْبُ بَلْ تَعَامُلَ الرَّأْيِ الْعَامِّ الْبِرِيطَانِيِّ عَلَى أَنَّهُ مَوْقِفٌ بُطُولِيٌّ مِنْ الْجِنِرَالِ دَايِرْ الَّذِي أَمَرَ بِذَلِكَ وَجَمَعَ الْبِرِيطَانِيُّونَ لَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ أَلْفَ جُنَيْهٍ اسْتِرْلِينِيٍّ كَمُكَافَأَةٍ لَهُ.
وَعَنْ الْمَجَاعَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْهِنْدِ أَثْنَاءَ الِاحْتِلَالِ الْبِرِيطَانِيِّ فَحَدَثَ وَلَا حَرَجَ وَالَّتِي قَدْ وَصَلَ عَدَدُ ضَحَايَاهَا إِلَى 12 مِلْيُونَ قَتِيلٍ وَمِنْ ضِمْنِهَا عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ لَا الْحَصْرِ تِلْكَ الَّتِي حَدَثَتْ عَامَ 1866 الْمَعْرُوفَةُ بِاسْمِ مَجَاعَةِ أُورِيسَا الَّتِي خَلَّفَتْ مِلْيُونَ قَتِيلٍ هِنْدِيٍّ وَالَّتِي رَفَضَ فِيهَا الْمُسْتَعْمِرُ أَنْ يُخَفِّضَ الْأَسْعَارَ وَرَغْمَ أَنَّ الْهِنْدَ صَدَرَتْ لِبِرِيطَانْيَا فِي هَذَا الْعَامِ مِئَاتِ الْأَطْنَانِ مِنْ الْأُرْزِ وَالْحُبُوبِ إِلَّا أَنَّ هُنَاكَ مَنْ مَاتَ فِي شَرْقِهَا مِنْ الْجُوعِ وَعَدَمِ وُجُودِ الْأُرْزِ.
وَأَخِيرًا وَلَيْسَ آخِرًا مَجَاعَةُ الْبِنْغَالْ عَامَ 1943 وَالَّتِي خَلَّفَتْ 4 مِلْيُونَ قَتِيلٍ نَتِيجَةَ السِّيَاسَةِ الْأَنَانِيَّةِ الَّتِي انْتَهَجَهَا الْإِنْجِلِيزُ بِإِرْسَالِ أَطْنَانِ الْقَمْحِ الْمَزْرُوعِ فِي الْهِنْدِ إِلَى جُنُودِهِمْ فِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ فِي حِينِ أَنَّ الْبِنْغَالَ الْهِنْدِيَّةَ وَغَيْرَهَا مِنْ الْمَنَاطِقِ هُنَاكَ تَتَضَوَّرُ جُوعًا حَيْثُ أَعْلَنَ تِشِرْشِلْ وَبِمُنْتَهَى الوقاحة أَنَّهُ يُكْرَهُ الْهُنُودُ وَأَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يَمُوتُوا جُوعًا فَهُمْ يَتَكَاثَرُونَ كَالْأَرَانِبِ.
#أحتلال_الهند #بريطانيا
همه توضیحات ...