هروب وزير خارجية الإمارات وناصر بوريطة لحظة وصول أحمد عطاف إلى البحرين تقديم ضمانات للرئيس تبون

هروب وزير خارجية الإمارات وناصر بوريطة لحظة وصول أحمد عطاف إلى البحرين تقديم ضمانات للرئيس تبون
وصل صخرة الدبلوماسية الجزائرية أحمد عطاف إلى المنامة عاصمة البحرين معقل انعقاد القمة العرببية 33
والتي سميت بالقمة اللاحدث بسبب التعتيم الإعلامي لنظام البحرين على هذه القمة العربية
حيث أكد مراقبون بأن معظم الشعوب العربية لا تعلم بوجود قمة عربية
تفصلنا عنها 3 أيام من الآن
في عز الأزمة الخطيرة التي تعيشها القضية الفلسطينية
وهذا ناتج عن سياسات دول الخليج التي تعمدت عزل القمة العربية قبل أن تؤكد مصادر مطلعة عن فشلها قبل انعقادها
ووصل أحمد عطاف إلى البحرين محملا بأجندة إقليمية وعربية مثقلة
ستحرج دول وأنظمة الخليج خاصة تلك المطبعة مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الإمارات
في وقت يتم الحديث فيه عن تجنب وزيري خارجية الإمارات عبد الله بن زايد
ووزير خارجية المغرب ناصر بوريطة لقاء أحمد عطاف وتحاشي أي لقاء ثنائي بين الثلاث
وهروب وزراء خارجية التطبيع من أمام وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
بسبب الذل والعار الذي يلاحقهم وسيظل يلاحق أنظمتهم بعد تورطهم في مقتل أكثر من 35 ألف شهيد في قطاع غزة
هذا وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس تبون لن يحضر القمة العربية بالحرين مالم تقدم الأنظمة العربية ضمانات رسمية بقبول المشروع الذي ستطرحه الجزائر على الجامعة العربية بخصوص تصعيد دبلوماسي واتقاصدي كبير ضد الكيان الصهيوني
وفي حال ما تم معارضة همشروع الجزائر فإن مشاركة الرئيس تبون بالقمة العربية لن تحدث وفق ذات المصادر