ما معنى خسارة حزب أردوغان الانتخابات المحلية؟
هزيمة.. هي الأسوأ في تاريخ رجب طيب أردوغان السياسي هكذا وصفت الصحافة العالمية هزيمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي في الانتخابات البلدية والمجالس المحلية أواخر مارس 2024 فما معنى هذه الهزيمة؟
#سياسة_لس #منصة_أكثر
هزيمة.. هي الأسوأ في تاريخ رجب طيب أردوغان السياسي
هكذا وصفت الصحافة العالمية هزيمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي في الانتخابات البلدية والمجالس المحلية أواخر مارس 2024
جرت الانتخابات في إحدى وثمانين 81 ولاية
تقدم حزب الشعب الجمهوري في عموم البلاد بنسبة سبعة وثلاثين فاصلة سبعة 37.7%
وحل حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بنيله خمسة وثلاثين فاصلة خمسة 35.5%
وكان المركز الثالث من نصيب حزب الرفاه بنسبة ستة فاصلة تسعة عشر6.19%
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات ثمانية وسبعين فاصلة خمسة 78.5%
ويعد أدنى معدل مشاركة منذ عام ألفين وأربعة 2004
ولكن ماذا حدث؟
قبل أقل من عام
استطاع أردوغان وحزبه الحاكم منذ عشرين عاما
الفوز بالانتخابات الرئاسية .. لم يكن السباق نحو الرئاسة سهلا
واضطرت تركيا اللجوء لجولة أخرى من الانتخابات
لحسم النتيجة
.. المهم أن أردوغان فاز .. بصعوبة وتغيرت صورة الفوز الحاسم لصالحه
وصعوبة فوزه تلك كانت أكبر مؤشر على بداية سحب بساط السلطة من تحت قدميه
فوقتها طغت قضية سوء استجابة الحكومة التركية للزلزال القوي الذي ضرب البلاد
بشهر فبراير بالطريقة المرضية على كل القضايا "حذف من الصوت"
وطبعا أضاف لهذه الكارثة الطبيعية القضايا الاقتصادية .. ومعاناة تركيا مع التضخم وانخفاض قيمة العملة
الذي يترجم في حياة المواطنين المعيشية لارتفاع في الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية لليرة
.. اليوم يرى المهتمون بالشأن التركي
أن خسارة مرشحي حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية والمحلية .. امتدادا لهذا الضعف الذي أصاب سيطرة الحزب الحاكم على مدن البلاد
ودرة تاجها إسطنبول أكبر مدن تركيا
التي كان يأمل أردوغان أن تعود السلطة عليها لحزبه
ولكن
فاز برئاستها رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو متفوقا على مرشح حزب العدالة مراد قوروم الذي يفتقر للكاريزما والتواصل مع الجمهور حسب وصف الإعلام
كما نال حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه إمام أوغلو
الفوز في العاصمة أنقرة وإزمير
فما الذي أدى لهذه الهزيمة؟
أحد أهم الأسباب "القريبة زمنيا"
رفع رواتب المتقاعدين بصورة مخيبة لما كانوا يأملونه
والمتقاعدون قوة لا يستهان بها .. إذ يبلغ عددهم 15 مليونا
طبعا هذا أضافة للمشاكل الاقتصادية العديدة التي يعاني منها الاقتصاد التركي
السبب الآخر "الخارجي"
تابع صفحات سياسة لس على باقي القنوات:
انستغرام: Instagram: politicsless
تويتر: Twitter: politicsless
فيسبوك: Facebook: PoliticsLess
#سياسة_لس #منصة_أكثر
هزيمة.. هي الأسوأ في تاريخ رجب طيب أردوغان السياسي
هكذا وصفت الصحافة العالمية هزيمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي في الانتخابات البلدية والمجالس المحلية أواخر مارس 2024
جرت الانتخابات في إحدى وثمانين 81 ولاية
تقدم حزب الشعب الجمهوري في عموم البلاد بنسبة سبعة وثلاثين فاصلة سبعة 37.7%
وحل حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بنيله خمسة وثلاثين فاصلة خمسة 35.5%
وكان المركز الثالث من نصيب حزب الرفاه بنسبة ستة فاصلة تسعة عشر6.19%
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات ثمانية وسبعين فاصلة خمسة 78.5%
ويعد أدنى معدل مشاركة منذ عام ألفين وأربعة 2004
ولكن ماذا حدث؟
قبل أقل من عام
استطاع أردوغان وحزبه الحاكم منذ عشرين عاما
الفوز بالانتخابات الرئاسية .. لم يكن السباق نحو الرئاسة سهلا
واضطرت تركيا اللجوء لجولة أخرى من الانتخابات
لحسم النتيجة
.. المهم أن أردوغان فاز .. بصعوبة وتغيرت صورة الفوز الحاسم لصالحه
وصعوبة فوزه تلك كانت أكبر مؤشر على بداية سحب بساط السلطة من تحت قدميه
فوقتها طغت قضية سوء استجابة الحكومة التركية للزلزال القوي الذي ضرب البلاد
بشهر فبراير بالطريقة المرضية على كل القضايا "حذف من الصوت"
وطبعا أضاف لهذه الكارثة الطبيعية القضايا الاقتصادية .. ومعاناة تركيا مع التضخم وانخفاض قيمة العملة
الذي يترجم في حياة المواطنين المعيشية لارتفاع في الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية لليرة
.. اليوم يرى المهتمون بالشأن التركي
أن خسارة مرشحي حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية والمحلية .. امتدادا لهذا الضعف الذي أصاب سيطرة الحزب الحاكم على مدن البلاد
ودرة تاجها إسطنبول أكبر مدن تركيا
التي كان يأمل أردوغان أن تعود السلطة عليها لحزبه
ولكن
فاز برئاستها رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو متفوقا على مرشح حزب العدالة مراد قوروم الذي يفتقر للكاريزما والتواصل مع الجمهور حسب وصف الإعلام
كما نال حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه إمام أوغلو
الفوز في العاصمة أنقرة وإزمير
فما الذي أدى لهذه الهزيمة؟
أحد أهم الأسباب "القريبة زمنيا"
رفع رواتب المتقاعدين بصورة مخيبة لما كانوا يأملونه
والمتقاعدون قوة لا يستهان بها .. إذ يبلغ عددهم 15 مليونا
طبعا هذا أضافة للمشاكل الاقتصادية العديدة التي يعاني منها الاقتصاد التركي
السبب الآخر "الخارجي"
تابع صفحات سياسة لس على باقي القنوات:
انستغرام: Instagram: politicsless
تويتر: Twitter: politicsless
فيسبوك: Facebook: PoliticsLess
همه توضیحات ...