#اسمع رحلة أحمد بن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة

book cafe
book cafe
72.3 هزار بار بازدید - 5 سال پیش - منذ القرن الثالث الهجري نرى
منذ القرن الثالث الهجري نرى الرحالة المسلمون وقد طافوا فى ارجاء العالم ووصفوا بلاد المشرق والمغرب من الصين الى الأندلس وذكروا حال الشعوب وتقاليده وعقائده ووصفوا حال البلاد وطرقها فكثر التأليف فى المسالك والممالك فكتب الكندي و ابن خرداذبة و اليعقوبي و ابن الفقیه الهمداني وغيرهم ومما لا شك فيه ان أحمد بن فضلان برحلته الى بلاد الترك والروس والصقالبة قد بلغ موضع لم يبلغه رحالة اسلامى قبله وتعتبر وقائع رحلة ابن فضلان كما دوّنها في رسالته إلى الخليفة المقتدر بالله ووصف فيها بلاد الترك والبلغار والروس والخزر وأيضاً البلاد ألاسكندنافية، من كتب الرحلات المهمة عند العرب، إذ أضاءت تلك الرسالة ثغرة كبيرة عن الماضي البعيد لتلك الشعوب، وقدّمت للروس إضاءة حقيقية لماضيهم البعيد، وأنارت في صفحات واسعة أساليب حياتهم في الزمن الغابر. في أمانة ودقة نادرين، لذلك فقد عنوا بترجمتها ونقلوا فصولاً عنها إلى لغتهم. وقد ذكر المستشرق الالمانى فراهن في تقديمه لابن فضلان في اللغة الألمانية: «إذا كان الغرب قد أغفل روسية فإن العرب تحدثوا عنها، فألقى العرب أنواراً كثيرة على تاريخ الغرب القديم، وأدلوا بمعلومات ناقصة، وخاصة عن البلغار وروسية في العهد البعيد.»[1] وقد بدأ الاهتمام بالرحلة علي أيدي المستشرقين الروس باعتبارها من المصادر النادرة للتعريف بالملامح الجغرافية لتلك المناطق في وقت لم يكن تاريخ روسيا وما جاورها معروف في العصور القديمة والوسطي ، ومن ثم تعد هذه الرحلة من أقدم ما قدم من معلومات خاصة عن بلغار الفولجا فليس هناك من سبق بن فضلان إلي هذه البلاد .
5 سال پیش در تاریخ 1398/10/09 منتشر شده است.
72,391 بـار بازدید شده
... بیشتر