قصص القرآن - قصة أصحاب القرية ماذا فعلوا بالرسل الثلاثة حتى لعنهم الله وأبادهم بصيحة من السماء؟

نفحات - Nafahat
نفحات - Nafahat
490.3 هزار بار بازدید - پارسال - قصص القرآن - قصة أصحاب
قصص القرآن - قصة أصحاب القرية ماذا فعلوا بالرسل الثلاثة حتى لعنهم الله وأبادهم بصيحة من السماء؟
من أعجب وأغرب قصص القرآن الكريم التى وردت فى سورة يس قال تعالى: "واضرِبْ لهُم مثلًا أصحابَ القريةِ إذْ جاءها المرسلون" ، أي واضربْ لقَومكَ المشركين يا محمد مثلًا، وهو أصحاب القرية وهذه القرية هي أنطاكية في قول معظم المفسِّرينَ، وقد اختلفَ المفسِّرونَ أيضًا في الرسل الذين جاؤوا إلى القريةِ كما مرَّ معنا في الفقرة السابقة، فمنهم من قال: إنَّ عيسى عليه السلام أرسلَ رجلينِ إلى أنطاكية ثمَّ عزَّزهما برجلٍ ثالث، ومنهم من قالَ: إنَّهم ثلاثةُ رسلٍ أرسلَهم الله تعالى إلى فرعون تلك القريةِ، والله تعالى أعلم .
واختلف أهل العلمِ في هؤلاء الرسل الذين أتَوا إلى القرية وفي من أرسلهم، فقال البعض: أنَّهم رسلُ عيسى عليه السلام أرسلهم إلى القرية، وبهذا قال قتادة -رحمه الله-، وقال القرطبي: هذه القرية هي أنطاكية حسب قول معظم المفسِّرين، ويقال كان فيها فرعون يقال له: أنطيخس يعبدُ الأصنام فأرسل الله إليه ثلاثةَ رسل وهم: صادق وصدوق وشلوم. والرجلُ الذي جاء من أقصى المدينة هو: حبيب بن مري، كما قال القرطبي، وكان نجَّارًا، وقيل قصَّارًا، وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل: هو حبيب بن إسرائيل النجَّار وكان ينحت الأصنام، وقال قتادة: كان يعبدُ الله في غار فلمَّا سمعَ بقدوم المرسلين خرجَ يسعى إليهم، فقال لهم: هل تأخذون أجرًا على ما جئتم به؟، قالوا: لا ما أجرنا إلا على الله، فآمن بما جاؤوا به وصدَّقهم، والله تعالى أعلم .
وهناك العديد من الأسئلة حول قصة اصحاب القرية والرسل الثلاثة :
ما هي قصة اصحاب القرية في سورة يس؟
كيف كانت نهاية أصحاب القرية؟
ما هو عذاب اهل القرية؟
ما الدروس التي نتعلمها من قصة أهل القرية؟
ما اسم القرية التى ذكرت فى سورة يس ؟
ما هي قصة حبيب النجار؟
من هو حبيب بن موسى النجار؟
من هو الرجل الذي جاء من أقصى المدينة في سورة القصص؟
ما الآية الدالة على الأمنية التي تمناها الرجل الصالح لأصحاب قريته بعد موته *؟
من هم الرسل الثلاثة المذكورين فى سورة يس ؟
ما هو لقب حبيب النجار ؟
من هو حبيب النجار:
لقد سمع بذلك الخبر رجل قد أمن بأولئك الرسل واسمه حبيب النجار، فهو رجل مريض ومصاب بالجُذام وأنه مبتلى بذلك المرض مع أنه مؤمن وأنه رجل صالح وعابد لله تعالى وكان يسكن في آخر القرية، فقد علم حبيب النجار بأن ثلاثة من الرسل جاءوا للقرية من أجل هداية أصحابها، إلا أن أهل القرية كفروا بهم ولم يؤمنوا به.
فخرج حبيب من بيته وهو مريض وأخذ يركض بنفسه ويقول لأهل القرية: عليكم بالهداية فانظروا إلى حالي؛ لأنني عندما سمعت بأن الأنبياء جاءت لهدايتنا أمنت بهم، فقال تعالى: “وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ –  اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ – وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ – أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ” يس:20-23.
فقام أهل المدينة على ذلك الرجل وصار يطؤون فيه بأقدامهم على ذلك الرجل ويضربون جسده بقوة، فسقط الرجل على الأرض من شدة الضرب وقيل بأنهم حفروا له حفرة ووضعوه فيها وصاروا يرمونه بالحجارة ويعذبونه، فرفع حبيب النجار يديه إلى السماء ويقول: يا رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون، اللهم أصلح قومي واشرح صدورهم إليها. فما من شدة الضرب وأدخله الله الجنة، فلما رأى الجنة ونعيمها وما فيها من خيرات، تذكر قومه الذين قتلوه ورموه بالحجارة، فلا زال يحزن عليهم ويرأف بحالهم ويتمنى لهم الهداية. فقال تعالى: “قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ – بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ” يس:26-27
ماذا سيحل بأصحاب القرية بعد موت حبيب النجار:
لقد أمر الله تعالى جبريل عليه السلام بان يرسل عليهم صيحة واحدة، فقال تعالى: “وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ – إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ” يس:28-29. فقام جبريل وصعقهم بصيحة واحدة فلم يبقي منهم أي أحد في تلك القرية لا أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا غير ذلك. فقد كانت تلك الصيحة قوية؛ لأنها خلعتهم من أجسادهم، ثم بعد ذلك قال الله تعالى فيهم: “يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ” يس:30.
إن ما حلّ بأصحاب هذه القرية؛ بسبب عنادهم وعصيانهم وكفرهم؛ فقد توجب عليهم انهم آمنوا بهؤلاء الرسل واتبعوهم؛ لئلا يرسل الله تعالى عليهم سخطه وعذابه، فقال الله تعالى: “وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” الحشر:7.
- كل ما تريد مشاهدته من  فيديوهات على الهاشتاج الخاص بالقناة
#نفحات
- نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية ..ز
- لا تنسي دعم القناة بالإشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكى يصلكم جديد فيديوهاتنا الدينية
- إدارة قناة نفحات
پارسال در تاریخ 1401/10/12 منتشر شده است.
490,311 بـار بازدید شده
... بیشتر