إعراب الفعل: نواصب الفعل المضارع/١
شرح ابن عقيل/ج٤
نصب الفعل المضارع
ـــ يُنصَب الفعل المضارع إذا سبقه حرف ناصب, والأحرف التي تنصب المضارع أربعة,هي:( لنْ, كي, أنْ, إذن ). مثل:
لنْ أخونَ وطني.
جئتُ كي أتعلّمَ.
سَرَّني أن تنجحَ.
إذنْ أُكرمَك. في جواب مَن قال لك: سأزورُك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أنْ )
ـــ إذا وقعت (أن) بعد فعل من أفعال اليقين وجب رفع الفعل بعدها؛ لأنها حينئذ مخفّفة من الثقيلة نحو: علمتُ أنْ يقومُ. والتقدير: أنه يقومُ. فخفّفت (أن) وحذف اسمها وبقي خبرها وهذه هي غير الناصبة للمضارع. وأفعال اليقين هي: ( عَلِمَ, رَأَى"القلبية", وَجَدَ, دَرَى). ومن ذلك قول الشاعر:
عَلِموا أنْ يُؤَمَّلونَ فجادوا قَبْلَ أن يُسْأَلوا بأَعظَمِ سُؤْلِ
ــــــ إذا وقعت (أنْ) بعد أفعال الظنّ والرجحان, وهي:( ظنّ, حَسِبَ, خالَ, حَجَا) جاز في الفعل المضارع بعدها وجهان:
1- الرفع: على اعتبار (أنْ) مخفّفة من الثقيلة. مثل: ظننْتُ أن يقومُ زيدٌ.
2- النصب: على اعتبار (أنْ) ناصبة للمضارع. مثل: حسبتُ أنْ يسافرَ خالدٌ.
تنبيه: بعض العرب يرفع الفعل المضارع بعد (أنْ) مطلقًا , وإن وقعت بعد فعل دالّ على يقين أو رجحان, تشبيهًا لها بـ( ما ) المصدرية لاشتراكهما في أنهما يقدران بالمصدر, فيقال: أريد أن تقومُ , كما يقال : سَرَّني ما تفعلُ. ومن ذلك قول الشاعر:
أنْ تَقْرَآنِ على أسماءَ وَيْحَكُمَا منِّي السَّلَامَ وأنْ لا تُشْعِرَا أَحَدَا
.......................................................
( إذن )
تنصب (إذن) الفعل المضارع بثلاثة شروط, هي:
1- أن يكون الفعل مستقبلا.
2- أن تكون مصدرة.
3- أن لا يفصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير القسم و(لا) النافية.
وذلك مثل أن يقول لك صديقك: سأزورُك. فتقول له: إذنْ أكرمَـك.
فالفعل (أكرمَ) فعل مضارع منصوب بـ(إذنْ) لتحقّق الشروط الثلاثة.
أو تقول له: إذنْ _ واللهِ _ أكرمَك. فيبقى الفعل منصوبًا؛ لأن الفاصل بينه وبين (إذنْ) هو القسم.
ويبقى الفعل منصوبًا إذا فصل بينه وبين (إذنْ) حرف النفي (لا) مثل أن يقول لك أخوك: سأستعينُ بك. فتجيبه: إذنْ لا أخذلَك.
ومن الفصل بالقسم قول الشاعر:
إِذنْ وَاللهِ نَرمِيَهمْ بِحَربٍ تُشِيبُ الطِّفْلَ من قَبْلِ الْمَشِيبِ
(ملحوظة) : يرفع الفعل المضارع بعد (إذنْ) في ما يأتي:
1- إذا كان الفعل دالًّا على الحال وليس على الاستقبال. مثل أن يقول لك شخص: أحبُّك
فتجيبه أنت: إذن أظنُّك صادقًا. برفع الفعل (أظنُّ).
2- إذا لم تتصدّر (إذنْ) ، مثل: سأزورك. فتجيب : أنا إذنْ أكرمُك.
3- إذا فصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير القسم و(لا) النافية. مثل:
سأزورك. فتقول: إذنْ أنا أكرمُك.
(ملحوظة) : إذا تقدّم على (إذنْ) حرف عطف جاز إعمالها وإهمالها. مثل: سأزورك. فتقول:
وإذنْ أكرمَـــك. بالنصب.
وإذنْ أكرمُــك. بالرفـع.
_____________________________
خصائص (أنْ)
اختصت (أنْ) بأنّها تنصب ظاهرة ومضمرة, وفي ذلك ثلاث حالات,هي:
1- يجب إظهار (أنْ) إذا وقعت بين (لا) النافية, وحرف الجرّ اللام. مثل: جئتُ لِئلا تغضبَ فـ(لئلا) مؤلّفة من حرف الجرّ اللام و(أنْ) و(لا) النافية. وقد أُدغمت نون (أنْ) في لام (لا) فكتبت بهذه الصورة.
وكقوله تعالى: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ). وقوله تعالى:( لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ).
2- يجوز إظهارها وإضمارها إذا وقعت بعد لام الجر, ولم تصحبها (لا) النافية. مثل: جئتُ لأتعلّمَ. ويجوز: جئتُ لأنْ أتعلّمَ
نصب الفعل المضارع
ـــ يُنصَب الفعل المضارع إذا سبقه حرف ناصب, والأحرف التي تنصب المضارع أربعة,هي:( لنْ, كي, أنْ, إذن ). مثل:
لنْ أخونَ وطني.
جئتُ كي أتعلّمَ.
سَرَّني أن تنجحَ.
إذنْ أُكرمَك. في جواب مَن قال لك: سأزورُك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أنْ )
ـــ إذا وقعت (أن) بعد فعل من أفعال اليقين وجب رفع الفعل بعدها؛ لأنها حينئذ مخفّفة من الثقيلة نحو: علمتُ أنْ يقومُ. والتقدير: أنه يقومُ. فخفّفت (أن) وحذف اسمها وبقي خبرها وهذه هي غير الناصبة للمضارع. وأفعال اليقين هي: ( عَلِمَ, رَأَى"القلبية", وَجَدَ, دَرَى). ومن ذلك قول الشاعر:
عَلِموا أنْ يُؤَمَّلونَ فجادوا قَبْلَ أن يُسْأَلوا بأَعظَمِ سُؤْلِ
ــــــ إذا وقعت (أنْ) بعد أفعال الظنّ والرجحان, وهي:( ظنّ, حَسِبَ, خالَ, حَجَا) جاز في الفعل المضارع بعدها وجهان:
1- الرفع: على اعتبار (أنْ) مخفّفة من الثقيلة. مثل: ظننْتُ أن يقومُ زيدٌ.
2- النصب: على اعتبار (أنْ) ناصبة للمضارع. مثل: حسبتُ أنْ يسافرَ خالدٌ.
تنبيه: بعض العرب يرفع الفعل المضارع بعد (أنْ) مطلقًا , وإن وقعت بعد فعل دالّ على يقين أو رجحان, تشبيهًا لها بـ( ما ) المصدرية لاشتراكهما في أنهما يقدران بالمصدر, فيقال: أريد أن تقومُ , كما يقال : سَرَّني ما تفعلُ. ومن ذلك قول الشاعر:
أنْ تَقْرَآنِ على أسماءَ وَيْحَكُمَا منِّي السَّلَامَ وأنْ لا تُشْعِرَا أَحَدَا
.......................................................
( إذن )
تنصب (إذن) الفعل المضارع بثلاثة شروط, هي:
1- أن يكون الفعل مستقبلا.
2- أن تكون مصدرة.
3- أن لا يفصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير القسم و(لا) النافية.
وذلك مثل أن يقول لك صديقك: سأزورُك. فتقول له: إذنْ أكرمَـك.
فالفعل (أكرمَ) فعل مضارع منصوب بـ(إذنْ) لتحقّق الشروط الثلاثة.
أو تقول له: إذنْ _ واللهِ _ أكرمَك. فيبقى الفعل منصوبًا؛ لأن الفاصل بينه وبين (إذنْ) هو القسم.
ويبقى الفعل منصوبًا إذا فصل بينه وبين (إذنْ) حرف النفي (لا) مثل أن يقول لك أخوك: سأستعينُ بك. فتجيبه: إذنْ لا أخذلَك.
ومن الفصل بالقسم قول الشاعر:
إِذنْ وَاللهِ نَرمِيَهمْ بِحَربٍ تُشِيبُ الطِّفْلَ من قَبْلِ الْمَشِيبِ
(ملحوظة) : يرفع الفعل المضارع بعد (إذنْ) في ما يأتي:
1- إذا كان الفعل دالًّا على الحال وليس على الاستقبال. مثل أن يقول لك شخص: أحبُّك
فتجيبه أنت: إذن أظنُّك صادقًا. برفع الفعل (أظنُّ).
2- إذا لم تتصدّر (إذنْ) ، مثل: سأزورك. فتجيب : أنا إذنْ أكرمُك.
3- إذا فصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير القسم و(لا) النافية. مثل:
سأزورك. فتقول: إذنْ أنا أكرمُك.
(ملحوظة) : إذا تقدّم على (إذنْ) حرف عطف جاز إعمالها وإهمالها. مثل: سأزورك. فتقول:
وإذنْ أكرمَـــك. بالنصب.
وإذنْ أكرمُــك. بالرفـع.
_____________________________
خصائص (أنْ)
اختصت (أنْ) بأنّها تنصب ظاهرة ومضمرة, وفي ذلك ثلاث حالات,هي:
1- يجب إظهار (أنْ) إذا وقعت بين (لا) النافية, وحرف الجرّ اللام. مثل: جئتُ لِئلا تغضبَ فـ(لئلا) مؤلّفة من حرف الجرّ اللام و(أنْ) و(لا) النافية. وقد أُدغمت نون (أنْ) في لام (لا) فكتبت بهذه الصورة.
وكقوله تعالى: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ). وقوله تعالى:( لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ).
2- يجوز إظهارها وإضمارها إذا وقعت بعد لام الجر, ولم تصحبها (لا) النافية. مثل: جئتُ لأتعلّمَ. ويجوز: جئتُ لأنْ أتعلّمَ
همه توضیحات ...